“فَإِنَّ الزَّوْجَ هُوَ رَأْسُ الزَّوْجَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً هُوَ رَأْسُ الْكَنِيسَةِ (جَسَدِهِ)، وَهُوَ نَفْسُهُ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ. أَيُّهَا الأَزْوَاجُ، أَحِبُّوا زَوْجَاتِكُمْ مِثْلَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ الْكَنِيسَةَ وَبَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا”. (أفسس ە: ٢٣- ە٢)
أيها الزوج، أن تكون رأس زوجتك لا يعني أن تكون رئيساً عليها، بل أن تقودها في الحب، والرعاية والخدمة. لقد أخبرنا المسيح ما يعنيه أن تكون الرأس من خلال مسيرته مع تلاميذه. بالرغم من أنه الرأس، لكنه خدمهم بغسل أرجلهم، اعتنى بهم، وحماهم من الشر، وعزّاهم، وأسلم نفسه حتى الموت من أجلهم.
إذاً أيها الزوج، كونك الرأس هذا يعني أن تخدم زوجتك كما خدم المسيح كنيسته بالمحبة وليس أن تجعل زوجتك خادمة لك.
كزوج مؤمن بالمسيح، كن حريصا برعايتها، لا تتجاهل مشاكلها، كن حساساً لمشاعرها، استمع إليها، امنحها الراحة، اجعلها تضحك بحرية، ودعها تشعر أنك شريكها في كل مجال تحتاج إليه لمساعدتك.
يقول الكتاب المقدس: “وَأَنْتُمْ، أَيُّهَا الأَزْوَاجُ، إِذْ تُسَاكِنُونَ زَوْجَاتِكُمْ عَالِمِينَ بِأَنَّهُنَّ أَضْعَفُ مِنْكُمْ، أَكْرِمُوهُنَّ بِاعْتِبَارِهِنَّ شَرِيكَاتٍ لَكُمْ فِي وِرَاثَةِ نِعْمَةِ الْحَيَاةِ، لِكَيْ لَا يَعُوقَ صَلَوَاتِكُمْ شَيْءٌ”. (١بطرس ۷:۳)
لا تكن زوجاً يصرخ في وجه زوجته أو يشعر بالمرارة تجاهها. تقول الآية: “أَيُّهَا الأَزْوَاجُ، أَحِبُّوا زَوْجَاتِكُمْ، وَلا تُعَامِلُوهُنَّ بِقَسْوَةٍ”. (كولوسي ١۹:۳)
لا تهين زوجتك أبداً حتى لو أخطأت إليك. أنظر إليها على أنها شريكة لك في نعمة الحياة. احترمها، وعاملها كشخص مهم جدا في حياتك. أحببها كجسدك وعاملها بشكل لائق.