انزع الحصاة من حذائك

0

“لنَتَقَدَّمْ بقَلبٍ صادِقٍ في يَقينِ الإيمانِ، مَرشوشَةً قُلوبُنا مِنْ ضَميرٍ شِرّيرٍ، ومُغتَسِلَةً أجسادُنا بماءٍ نَقيٍّ”. (عبرانيين ٢۲:١٠)

هل جرَّبْتَ المسير يوماً وفي حذائك حصاة؟ ما أصعبَ هذا الشُّعور! بالرَّغم من أنّه حجر صغير، إلا أنّ تأثيره كبير جدًّا في كلّ خطوة تخطوها عند استمرارك بالمسير، سيمنعك من الاستمتاع بكل نشاطات حياتك كالتسوّق أو النزهات أو مُشاهدة المعالم السِّياحيّة أو حتى في طريق ذهابك اليومي المعتاد إلى عملك، كل هذا صعب أن تنجزه مع حصاة في حذائك، أليس كذلك؟

وهكذا هي الخطيئة في حياتك ستنخزُ في ضميرك تمامًا مثل وجود حصاة في حذائك، ستُسَبِّبُ لك التعثُّر، وستمنعك من الذهاب بعيدًا في مسيرتك مع الله، فهي كصوت قطرات الماء في هدوء الليل، ستمنعك من الحصول على أيّ راحة!

أيُّها الحبيب، إنّ الطريقة الوحيدة للحصول على راحة الضمير هي في صليب يسوع. فكلّ خطيئة ارتكبتها أو سوف ترتكبها قد غُفِرَتْ في جسد يسوع وذبيحته الكفاريّة. كلّما آمنت بحقيقة غفران يسوع كلّما استطعْتَ أن تقترب إلى الله بجرأة وإيمان لأنّ ضميرك قد طُهّر بدم يسوع. حينها ستسلك بضمير خالٍ من حصى الخطيّة، وستذهب بعيدًا في مسيرتك مع الله!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.