المحفوظات سنوية

2021

أمانة الله العظيمة

"إنَّهُ مِنْ إحساناتِ الرَّبِّ أنَّنا لَمْ نَفنَ، لأنَّ مَراحِمَهُ لا تزولُ. هي جديدَةٌ في كُلِّ صباحٍ. كثيرَةٌ أمانَتُكَ". (مراثي إرميا ۲۲:۳-۲۳) لم يرفض الله داود لارتكابه الزِّنا والقتل، لم يطرح موسى جانبًا لقتله مصرياً، لم

أغنياء بفقره

"فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ".(۲كورنثوس ٩:٨) إنّ الله هو الأقوى والأغنى في كلّ الكون. ورغم ذلك فإنّ ربّنا يسوع

هدايا المجوس ورمزيتها

إنّ الهدايا (الذَّهب واللبان والمُرّ) التي قدّمها المَجوس في يوم ميلاد يسوع (متى ١١:۲)، كان لها أبعاد ورموز نبويّة فُهِمَتْ معانيها فيما بعد عبر حياة يسوع على الأرض. فبحسبِ الكتاب المقدّس، يدلّ الذَّهب على الألوهيّة، إنّه يرمز إلى الله،

ولد ليموت

ما هي العلامة التي أعطاها الملاك للرعاة؟ وما هي نقاط التشابه بين ولادة يسوع وموته؟ https://youtu.be/5W9Y80L4uyk

هل يمكن أن نسقط من النعمة؟

قال الرسول بولس لكنيسة غلاطية: "قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ" (غلاطية ە:٤). إنّ عبارة السقوط من النعمة مصطلح دينيّ شائع الاستخدام لوصف المؤمن الذي يصارع

استخدم إيمانك

"كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا مِنَ الإِيمَانِ".(رومية ١۲:۳) لماذا إيمان بعض الناس أقوى من غيرهم؟ الإيمان مثل العضل في الجسم، كلّ الناس لديهم عضل. لكن بعضهم ينمي الكتلة العضليّة بشكل مُثابر أكثر من الآخرين، كأبطال

نعمته أقوى من خطاياك

"طوبَى للّذينَ غُفِرَتْ آثامُهُمْ وسُتِرَتْ خطاياهُمْ. طوبَى للرَّجُلِ الّذي لا يَحسِبُ لهُ الرَّبُّ خَطيَّةً".(رومية ۷:٤-٨) تخيّل معي أنك تأخرت عن عملك وكل ما يستحوذ على فكرك أثناء القيادة هو الوصول بأقصى سرعة لمكان عملك. وقد سجّل

معرفة الحقيقة التي تحرّرك

"وتَعرِفونَ الحَقَّ، والحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ".(يوحنا ۳۲:٨) الحقيقة وحدها لا تحرّر، إنّما معرفة الحقيقة هي التي تُحرِّر! كثير من النَّاس يردِّدون كلمات يسوع العظيمة "الحق يحرركم" ولكن قلّة من يكملون الآية بأكملها. صحيح أنّ الحقيقة

حمل يسوع أمراضك

"لكن أحزانَنا حَمَلها، وأوجاعَنا تحَمَّلها".(إشعياء ٣ە:٤) تخيّل مرض البرص المروّع ينهش لحم رجل على قيد الحياة. الأبرص المسكين في متى ۲:٨ لم يعد بإمكانه تحمّل معاناته، لذا خرج إلى العلن للبحث عن يسوع. كان بحاجة لمعرفة ما إذا كان يسوع على