تصفح التصنيف

تأملات

لا تخف من شيء

"أَنَّهُ قَدْ حَلَّ بِي مَا كُنْتُ أَخْشَاهُ، وَأَصَابَنِي مَا كُنْتُ أَرْتَعِبُ مِنْهُ".(أيوب ۳:ە٢) ما أقسى الظروف التي عاشها أيوب في حياته! لقد كان الشيطان هو مصدر كلّ مشاكله، لأنّ أيوب بسبب خوفه فتح لإبليس الباب، فوظيفة العدوّ

محبوب جداً

"أنا فيهِمْ وأنتَ فيَّ ليكونوا مُكَمَّلينَ إلَى واحِدٍ، وليَعلَمَ العالَمُ أنَّكَ أرسَلتَني، وأحبَبتَهُمْ كما أحبَبتَني".(يوحنا ٢۳:١۷) لقد علّم يسوع تلاميذه عن الحياة، والله، والإيمان، ومستقبلهم. لكنّه أراد أن يعرفوا أنّ أساس هويته

العروس ليس “الزوجة”

"كما يفرح العريس بعروسه هكذا يبتهج الرب بك". (إشعياء ٦٢:ە) كلّ امرأة تبدو الأجمل في يوم زفافها! إنّه أروع يوم في حياتها، يوم تحقيق حلمها. ففيه تبدو في قمّة إشراقها، فشعرها مصفّف جميل، وثوب زفافها مميّز، تتزيّن بجواهر برّاقة. ينظر إليها

أنت التالي!

"لأَنَّ جَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْغَابَةِ مِلْكِي، وَكَذَلِكَ الْبَهَائِمَ الْمُنْتَشِرَةَ عَلَى أُلُوفِ الْجِبَالِ".(مزمور ٠ە:١٠) لنفترض أنك سمعت للتوّ عن شخص أزيلت ديونه بطريقة عجائبيّة. أو أخبرك صديقك مُبتهجاً أنه على الرغم من كونه

سيف الروح

"لأنَّ كلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وفَعّالَةٌ وأمضَى مِنْ كُلِّ سيفٍ ذي حَدَّينِ، وخارِقَةٌ إلَى مَفرَقِ النَّفسِ والرّوحِ والمَفاصِلِ والمِخاخِ، ومُمَيِّزَةٌ أفكارَ القَلبِ ونيّاتِهِ".(عبرانيين ١۲:٤) في الإصحاح السادس من الرسالة إلى

رئيس كهنة اعترافنا

"لاحِظوا رَسولَ اعتِرافِنا ورَئيسَ كهَنَتِهِ المَسيحَ يَسوعَ". (عبرانيين ١:۳) ما معنى الرسوليّة وكهنوت يسوع ؟ المعنى السائد في أذهان الناس أنّ الرسول رتبة سامية بين البشر، لكنّ في الحقيقة الرسول يعني في الواقع "المُرسل"، لذلك فقد أُرسل

جالس معه على المائدة

"وَيَرْفَعُ الْبَائِسَ مِنْ الْمَزْبَلَةِ، لِيُجْلِسَهُ مَعَ أَشْرَافِ شَعْبِهِ".(مزمور ٨:١١۳) اقتربتْ امرأة كنعانيّة من يسوع تطلب الشِّفاء لابنتها التي سيطر عليها الشَّياطين. قال لها يسوع: "لَيْسَ مِنَ الصَّوَابِ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ

أمانة الله العظيمة

"إنَّهُ مِنْ إحساناتِ الرَّبِّ أنَّنا لَمْ نَفنَ، لأنَّ مَراحِمَهُ لا تزولُ. هي جديدَةٌ في كُلِّ صباحٍ. كثيرَةٌ أمانَتُكَ". (مراثي إرميا ۲۲:۳-۲۳) لم يرفض الله داود لارتكابه الزِّنا والقتل، لم يطرح موسى جانبًا لقتله مصرياً، لم

أغنياء بفقره

"فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ".(۲كورنثوس ٩:٨) إنّ الله هو الأقوى والأغنى في كلّ الكون. ورغم ذلك فإنّ ربّنا يسوع

استخدم إيمانك

"كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا مِنَ الإِيمَانِ".(رومية ١۲:۳) لماذا إيمان بعض الناس أقوى من غيرهم؟ الإيمان مثل العضل في الجسم، كلّ الناس لديهم عضل. لكن بعضهم ينمي الكتلة العضليّة بشكل مُثابر أكثر من الآخرين، كأبطال