تصفح التصنيف

تأملات

نعمته أقوى من خطاياك

"طوبَى للّذينَ غُفِرَتْ آثامُهُمْ وسُتِرَتْ خطاياهُمْ. طوبَى للرَّجُلِ الّذي لا يَحسِبُ لهُ الرَّبُّ خَطيَّةً".(رومية ۷:٤-٨) تخيّل معي أنك تأخرت عن عملك وكل ما يستحوذ على فكرك أثناء القيادة هو الوصول بأقصى سرعة لمكان عملك. وقد سجّل

معرفة الحقيقة التي تحرّرك

"وتَعرِفونَ الحَقَّ، والحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ".(يوحنا ۳۲:٨) الحقيقة وحدها لا تحرّر، إنّما معرفة الحقيقة هي التي تُحرِّر! كثير من النَّاس يردِّدون كلمات يسوع العظيمة "الحق يحرركم" ولكن قلّة من يكملون الآية بأكملها. صحيح أنّ الحقيقة

حمل يسوع أمراضك

"لكن أحزانَنا حَمَلها، وأوجاعَنا تحَمَّلها".(إشعياء ٣ە:٤) تخيّل مرض البرص المروّع ينهش لحم رجل على قيد الحياة. الأبرص المسكين في متى ۲:٨ لم يعد بإمكانه تحمّل معاناته، لذا خرج إلى العلن للبحث عن يسوع. كان بحاجة لمعرفة ما إذا كان يسوع على

آمن بحدوث الأشياء الجيدة

"وخُذوا خوذَةَ الخَلاصِ، وسَيفَ الرّوحِ الّذي هو كلِمَةُ اللهِ". (أفسس ١۷:٦) إنّ رنين الهاتف في أوقات غير اعتياديّة، يثير الرعب من سماع أخبارٍ سيّئة، لأنّ الأخبار السَّارة عادةً تنتظر حتّى الصباح! وكذلك الأمر عندما يستدعي مدير العمل

أبا، الآب!

"إذ لَمْ تأخُذوا روحَ العُبوديَّةِ أيضًا للخَوْفِ، بل أخَذتُمْ روحَ التَّبَنّي الّذي بهِ نَصرُخُ: يا أبا الآبُ". (رومية ٨:ە١) في العهد القديم كان اليهود يعرفون الله باسم "إلوهيم" و"إيل شداي"... أما في العهد الجديد أتى يسوع ليكشف عن اسم

انزع الحصاة من حذائك

"لنَتَقَدَّمْ بقَلبٍ صادِقٍ في يَقينِ الإيمانِ، مَرشوشَةً قُلوبُنا مِنْ ضَميرٍ شِرّيرٍ، ومُغتَسِلَةً أجسادُنا بماءٍ نَقيٍّ". (عبرانيين ٢۲:١٠) هل جرَّبْتَ المسير يوماً وفي حذائك حصاة؟ ما أصعبَ هذا الشُّعور! بالرَّغم من أنّه حجر صغير، إلا

فكّر مثل يسوع

"فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. إِذْ إِنَّهُ، وَهُوَ الْكَائِنُ فِي هَيْئَةِ اللهِ، لَمْ يَعْتَبِرْ مُسَاوَاتَهُ لِلهِ خُلْسَةً، أَوْ غَنِيمَةً يُتَمَسَّكُ بِها".(فيلبي ٢:ە-٦) إنّ تغيير طريقة تفكيرنا

لا تصلي بلجاجة

"سَأُجِيبُهُمْ قَبْلَ أنْ يَدْعُونِي، وَبَيْنَمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ سَأستَجِيبُ لَهُمْ".(إشعياء ە٢٤:٦) لن أسألك اليوم إن كنت تصلي لأنك حتماً ستجيبني: من لا يصلّي؟ لكنّني أودّ أن أسألك كيف هي طريقتك بالصلاة؟ يتعامل كثيرون مع الله كما

لا تفعل شيء، آمن فقط

ماذا نَفعَلُ حتَّى نَعمَلَ أعمالَ اللهِ؟ "أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُمْ: «هذا هو عَمَلُ اللهِ: أنْ تؤمِنوا بالّذي هو أرسَلهُ".(يوحنا ٢٨:٦-٢٩) خلال بحثي عبر الإنترنت وجدتُ مقالاً عنوانه: ماذا نفعل كي نعمل أعمال الله؟ لو كنت مكاني حتماً سيدفعك

المحبة المُسرفة

"فقامَ وجاءَ إلَى أبيهِ. وإذ كانَ لَمْ يَزَلْ بَعيدًا رآهُ أبوهُ، فتحَنَّنَ ورَكَضَ ووقَعَ علَى عُنُقِهِ وقَبَّلهُ".(لوقا ە١: ۲٠)     يجب أن يُطلق على هذا المثل اسم "محبة الآب" بدلاً من "الابن الضال". إن كلمة prodigal تعني المُسرف