تصفح التصنيف

تأملات

النعمة تقودك للتوبة

"أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ". (رومية٤:۲) إنّ كلمة توبة قد أٌسيء استخدامها اليوم. عندما يقولون توبة يشيرون إلى أنّه يجب أن

غذّي روحك بكلمة الله

فأجابَ وقالَ: "مَكتوبٌ: ليس بالخُبزِ وحدَهُ يَحيا الإنسانُ، بل بكُلِّ كلِمَةٍ تخرُجُ مِنْ فمِ اللهِ". (متى ٤:٤) يخبرنا الكتاب المقدس، أن الله نفخ في الإنسان فصار نفساً حية (تكوين ٧:٢). ويخبرنا أيضا أن كل الكتاب موحى به من الله

عطيّة البرّ المجانيّة

"أيْ إنَّ اللهَ كانَ في المَسيحِ مُصالِحًا العالَمَ لنَفسِهِ، غَيرَ حاسِبٍ لهُمْ خطاياهُمْ، وواضِعًا فينا كلِمَةَ المُصالَحَةِ. إذًا نَسعَى كسُفَراءَ عن المَسيحِ، كأنَّ اللهَ يَعِظُ بنا. نَطلُبُ عن المَسيحِ: تصالَحوا مع

الإيمان العامل بمحبة الله

"لأنَّهُ في المَسيحِ يَسوعَ لا الخِتانُ يَنفَعُ شَيئًا ولا الغُرلَةُ، بل الإيمانُ العامِلُ بالمَحَبَّةِ".(غلاطية ٦:٥) إيمان الأطفال يعمل بسهولة دون عناء، لأنّهم يثقون في حبّ أبيهم لهم. يستطيع الطفل أن يقول لوالده، أبي أريدك أن تشتري لي

قف بجرأة في محضر الله

فقالَ:"لا تقتَرِبْ إلَى ههنا. اخلَعْ حِذاءَكَ مِنْ رِجلَيكَ، لأنَّ المَوْضِعَ الّذي أنتَ واقِفٌ علَيهِ أرضٌ مُقَدَّسَةٌ". (خروج ٥:٣) قال الله لموسى في العهد القديم، أن يخلع حذاءه قبل أن يتقدّم إلى محضره المقدس، لأن تحت

أنت فراشة جميلة

"فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيداً" (٢كورنثوس ۱۷:٥). هل تعلم كيف تتحوّل الدّودة إلى فراشة؟ تقوم الدّودة بنسج

الحياة في الناموس الجديد

"أَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ حَرَّرَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيئَةِ وَمِنَ الْمَوْتِ". (رومية ۲:٨) الإنسان الذي يضع كل تركيزه على حفظ الناموس سوف يختبر إحباطا مستمرا. لأن الهدف من الناموس هو أن يظهر

ليس عليك أن ترد الجميل

"ماذا أرُدُّ للرَّبِّ مِنْ أجلِ كُلِّ حَسَناتِهِ لي؟ كأسَ الخَلاصِ أتَناوَلُ، وباسمِ الرَّبِّ أدعو". (مزمور ۱۲:۱۱٦) تُرى ما هي التقدمة التي تريدنا السماء أن نقدمها أمام النعمة العجيبة التي أظهرها لنا الرب؟ وكيف نعبّر عن شكرنا لله