الوسم: النعمة
-
هل يكره الله المطلّقين؟
“فَمَاذَا يَحْدُثُ؟ إِنْ كَانَ بَعْضُهُمْ قَدْ خَانُوا الأَمَانَةَ، فَهَلْ يُعَطِّلُ عَدَمُ أَمَانَتِهِمْ أَمَانَةَ اللهِ؟ حَاشَا”! (رومية ٣:٣) قرأت مقالات، وسمعت عظات بعنوان “اللهُ يَكْرَهُ الطّلاق”(ملاخي ۱٦:٢). فيذهب البعض إلى حدّ الإدعاء بأن المُطلّقين سيذهبون إلى الجحيم!! أو في طريقهم إلى الهلاك إذا تزوجوا مرّة أخرى!!! هذا النوع من الرسائل لا يساعد الناس أبداً، بل يدينهم، فيعيشون…
-
برّ الإيمان يتكلّم
“فإذْ لنا روحُ الإيمانِ عَينُهُ، حَسَبَ المَكتوبِ: «آمَنتُ لذلكَ تكلَّمتُ»، نَحنُ أيضًا نؤمِنُ ولِذلكَ نَتَكلَّمُ أيضًا”. (٢كورنثوس ۱٣:٤) يُخبرنا الرسول بولس: أن كلماتك التي تتكلّم بها لها تأثير قويّ!! لذلك، ابدأ بتخصيص بعض الوقت لتقييم كلماتك التي تتحدّث بها. قال أيضاً لكنيسة رومية:“لأنَّ موسَى يَكتُبُ في البِرِّ الّذي بالنّاموسِ: إنَّ الإنسانَ الّذي يَفعَلُها سيَحيا بها.…
-
من هو المتكبّر والمتواضع؟
“إِنَّ اللهَ يُقَاوِمُ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَلَكِنَّهُ يُعْطِي الْمُتَوَاضِعِينَ نِعْمَةً” (يعقوب ٦:٤). المسيحي القوي، الفائق للطبيعة، النّاجح، المزدهر، والذي شُفي… هو الشخص الذي يثق تماماً في نعمة يسوع. لمثل هذا الشخص، الله قادر على أن يُعطي نعمة أكثر، ونعمة أكبر لمواصلة عيش الحياة المنتصرة الخارقة للطبيعة. فئة واحدة من الناس، لا تستطيع نعمة يسوع اختراقها وهم “أصحاب…
-
الحاجة إلى واحد
هل تنشغل ليسوع.. أم تنشغل بيسوع؟ هل تعمل بقوتك.. أم تعمل بقوة كلمة الرب؟ ماذا نتعلّم من قصة مرثا ومريم؟
-
لم يعد غاضباً منك
“لأَنِّي أَكُونُ صَفُوحًا عَنْ آثَامِهِمْ، وَلاَ أَذْكُرُ خَطَايَاهُمْ وَتَعَدِّيَاتِهِمْ فِي مَا بَعْدُ”. (عبرانيين ۱٢:۸) هل تعتقد أحياناً بأن الله سعيد منك، وفي أوقات أخرى، يكون غاضباً منك؟؟ هل تعتقد أنه يغفر جميع أخطائك اليوم، وغداً يكون غير متسامح أبداً؟؟ للأسف، هذا ما يعتقده الكثير من المسيحيين!! يقولون لي:”الله يفرح بنا عندما نفعل الصواب، ويغضب عندما…
-
أدرك كل الصلاح الذي فيك
“لكَيْ تكونَ شَرِكَةُ إيمانِكَ فعّالَةً في مَعرِفَةِ كُلِّ الصَّلاحِ الّذي فيكُم لأجلِ المَسيحِ يَسوعَ”. (فيلمون ٦:۱) كلمة “معرفة”في الشاهد الإفتتاحي مأخوذة من الكلمة اليونانية (epignosis= إيبي غنوسيس)، وتعني “المعرفة الكاملة الدقيقة، أو التّمييز الكامل”. فكلّما زاد الوعي لخطاياك، كلما وجدت نفسك تُخطئ. وتسأل نفسك، لماذا أفعل هذا؟ وبطريقة ما تجد نفسك مُخطئاً، بالرغم من صعوبة محاولتك…
-
ما هي الرسالة التي تسمعها؟
“وَلَكِنَّ كَالَبَ هَدَّأَ رَوْعَ الشَّعْبِ الْمَاثِلِ أَمَامَ مُوسَى وَقَالَ:«لِنَمْضِ وَنَمْتَلِكِ الأَرْضَ لأَنَّنَا قَادِرُونَ حَقّاً عَلَى ذَلِكَ». فَعَارَضَهُ الرِّجَالُ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ وَقَالُوا: «لا نَقْدِرُ أَنْ نُقَاوِمَ سُكَّانَهَا لأَنَّهُمْ أَقْوَى مِنَّا” (عدد ٣۰:۱٣-٣۱). ذهب اثنا عشر جاسوساً لتجسس أرض الموعد. عشرة منهم قدّموا تقريراً سيئاً!! بينما “يشوع وكالب” فقط قد أتيا بالأخبار السّارة. كل تفصيل كتبه الروح…
-
أنا أكون لك إلهاً
“وَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا”(عبرانيين٨:۱۰). عندما يقول الله: “انا أكون لك إلهاً”، هذا إعلان واضح: أنه سيصنع عجائب في حياتك. فإذا احتجت لمعجزة ستحصل عليها. إذا اعترض طريق بركتك بحر ضخم، يقول لك الله: “سأكون لك إلهاً”، وهذا يعني: أنه سيجعل لك “فِي الْبَحْرِ طَرِيقًا وَفِي الْمِيَاهِ الْقَوِيَّةِ مَسْلَكًا”(إشعياء ١٦:٤٣). إذا كنت…
-
يسوع محرقتنا
“فَإِنَّ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيئَةً، جَعَلَهُ اللهُ خَطِيئَةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ”(٢كورنثوس ٢۱:٥). إحدى الذبائح في سفر اللاويين هي “المحرقة”. في هذه التقدمة، بعد ذبح الحيوان، يحترق كله، ويتحوّل إلى رماد كتقدمة لله. وفي هذه الحالة، يتم القبول الإلهي من مقدّم الذبيحة. هناك قصة رُويت عن بعض الرجال الذين حوصروا في اندلاع حريق.…
-
ما تأكله يحدّد ما تراه
“ذُوقُوا لِتَعْرِفُوا مَا أطْيَبَ اللهَ.هَنِيئًا لِلإنْسَانِ المُتَّكِلِ عَلَيْهِ” (مزمور ٨:٣٤). خلق الله آدم، وأمره أن يأكل كل شيء إلا شجرة معرفة الخير والشر. قائلاً له:”لأنَّكَ يومَ تأكُلُ مِنها موتًا تموتُ”. وللأسف، تشارك الزوجان في عصيان كلمة الله “فأخَذَتْ حَواء مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ” (تكوين ٦:٣)، وهنا حدث شيء مُلفت للنظر! “انْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا…